(شبكة الرحمة الإسلامية) – بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة النصرة – البيان رقم 480
البيان الأول عن انطلاق “ملحمة الأنفال” في الساحل
الحمد لله الذي وعد المجاهدين في سبيله الحسنى وزيادة، وشرع لنا تحريض المؤمنين عبادة، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف بين يدي الساعة، وعلى آله وصحبه أولي النهى والسيادة، أمَّا بعد؛
بفضل من الله وتوفيقه وبعد استطلاعات عديدة ومكثفة، وبعد مشاورات بين الفصائل المجاهدة والقيام بالاستعدادات اللازمة، قرر المجاهدون في يوم الجمعة 20 من جمادى الأولى 1435هـ، الموافق 21/ 3/ 2014 انطلاق ملحمة الأنفال قبل صلاة الفجر، وهي تتضمن سلسلة من العمليات النوعية والتقليدية تم الإعداد والتخطيط لها في غرفة العمليات المشتركة المتضمنة للفصائل التالية:
– جبهة النصرة: بقيادة أبو أحمد التركماني.
– كتائب أنصار الشام: بقيادة أبو عمر جميل.
– شام الإسلام: بقيادة أبو رشيد.
– وأحرار الشام: بقيادة أبو الحسن.
وقد تم التخطيط لضرب المناطق التالية: (مدينة كسب، نبع المر، جبل النسر وتلة النسر، قرية نبع المر، النبعين، تشالما، السمرة مع الشاطئ البحري، معبر كسب الحدودي، جبل الـ45).
فتم تجهيز المعدات الثقيلة من دبابات وراجمات ومدافع هاون والسيارات المفخخة بالإضافة إلى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وكذلك مضادات الطائرات وغيرها من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وبفضل الله وقوته استهدف المجاهدون مناطق العمق التي يتجمع فيها الجيش والشبيحة بالأسلحة الثقيلة من مدفع الهاون عيار120 ملم و82 ملم والدبابات والشيلكا والدوشكا وصواريخ الكاتيوشا، واستهدفت طرق إمداده، وتم اقتحام المخفر وتمشيطه وما حوله من متارس العدو, كما قام المجاهدون باقتحام بيوت الشبيحة التي كانت تساند جنود النظام النصيري في المخفر، ثم اقتحام قرية نبع المر وتمشيطها إلى ما قبل المعبر.
وعند نزول الظلام تسلل المجاهدون إلى أطراف مدينة كسب وقاموا باقتحامها فجرًا وتم تمشيط المباني متجهين إلى وسط المدينة، وبعد سقوطها بسهولة توجه المجاهدون نحو قرية تشالما، وقاموا باقتحامها ثم تمشيطها بالكامل، كما توجهت مجموعة أخرى من المجاهدين نحو قرية السمرا حيث تم تحريرها بالكامل، وفي اليوم التالي تابع المجاهدون التقدم نحو قرية النبعين وتم تحريرها بالكامل؛ ولله الفضل والمنَّة.
وفي يوم الثلاثاء 24 من جمادى الأولى 1435هـ، الموافق 25/ 3/ 2014 قام المجاهدون بالاشتباك مع العدو في تلة قريبة من برج الـ45 كنقطة متقدمة لحمايته والتي يتمركز فيها الجيش، وبعد القضاء على آخر عنصر فيها -بحمد الله- بدأت المرحلة الثانية مباشرة بالاشتباك مع الجنود المتمركزين في قمة جبل الـ45.
وبعد ذلك انطلق الاستشهادي البطل أبو المثنى المهاجر -تقبله الله- بمدرعته (BMP) المحملة بأطنان من الـ(TNT) متوكلاً على الله قاصدًا ما تبقى من جنود النظام، فتم تدمير مقرهم المحصن وتناثرت أشلاؤهم وقتل منهم أكثر من 50 جنديًّا، فيما فر الباقون مدبرين من هول الانفجار، ومنهم من لقي حتفه أثناء فراره متأثرًا بجروحه، وقام المجاهدون بعد ذلك باقتحام المباني التي كان يتحصن فيها جنود النظام وتمشيط مرافق البرج بالكامل؛ ولله الحمد.
وغنم المجاهدون بحمد الله أطنانًا من الأسلحة الثقيلة وأنواع مختلفة من الذخائر والقذائف، وغنموا أكثر من 100 سيارة وشاحنة و9 دبابات، وتم تدمير عدد كبير من آليات الجيش النصيري المجرم وشبيحته من دبابات ومدرعات وناقلات جند؛ ولله الحمد ربِّ العالمين.
{ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
|| مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربِّ العالمين
تاريخ نشر البيان: يوم السبت 28 من جمادى الأولى 1435 للهجرة، الموافق 29 / 3/ 2014