(شبكة الرحمة الإسلامية) – تواصلت في مصر حملة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة الأمن وشملت قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، وهي اعتقالات يقول حقوقيون إن بواعثها سياسية وتهدف إلى تركيع معارضي الانقلاب.
ففي محافظة المنيا ألقت أجهزة الأمن القبض على 22 شخصا بتهمة الاعتداء على مراكز شرطة وكنائس ومنشآت عامة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وفي دمياط ألقي القبض على أشرف خلف، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين ومستشار وزير التعليم السابق.
كما صدر في المحافظة ذاتها أمر بحبس 22 شخصا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين 15 يوما بتهمة إثارة الشغب وقطع الطريق وترويع المواطنين عقب مشاركتهم في مسيرات الجمعة الماضية.
وفي الجيزة أمرت النيابة بحبس القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، عصام حشيش 15 يوما في قضية جديدة اتهم فيها بالتحريض على اقتحام ديوان محافظة الجيزة وقسم شرطة العمرانية والطالبية.
أما في الفيوم فقامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على 17 من جماعة الإخوان المسلمين بعد أن وجهت لهم النيابة تهما عدة من بينها الاعتداء على مراكز شرطة وتخريبها والاستيلاء على ما فيها من أسلحة.
ويشدد حقوقيون مصريون ودوليون على أن حملة الاعتقالات التي تنفذها الشرطة المصرية بحق معارضي الانقلاب لا ترتكز على أي أسس قانونية، وإنما تهدف إلى كسر إرادة النشطاء وثنيهم عن معارضة انقلاب الثالث من يوليو/تموز الذي أطاح فيه وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بمحمد مرسي أول رئيس مدني مصري.
المصدر: الجزيرة نت