(شبكة الرحمة الإسلامية) – أعلن قائد ميداني في الجيش السوري الحر مساء أمس الجمعة مقتل الرئيس السوري بشار الأسد، مطالباً قادة الكتائب الثورية الاستعداد لمعركة الحسم في دمشق.
فقد أعلن أبو علي خبية قائد لواء شهداء دوما التابع للجيش الحر في شريط فيديو بثه ناشطون على شبكة الإنترنت مقتل الرئيس السوري بشار الأسد، والذي تم بالتنسيق مع أحد الضباط من داخل القصر الجمهوري.
وتحدى أبو علي الرئيس الأسد أن يخرج في وسائل الإعلام خلال 12 ساعة إن كان على قيد الحياة، مطالباً في نفس الوقت ضباط وأفراد جيش النظام تسليم أنفسهم لأقرب نقطة للجيش الحر لمحاكمتهم محاكمة عادلة وإلا لن يرحمهم بعد ذلك، على حد قوله.
كما طالب القائد الميداني سكان دمشق إخلاء المدينة في غضون 3 أيام والذهاب إلى المناطق المحررة خوفاً على حياتهم؛ لأن النظام أعلنها قبل ذلك منطقة عسكرية، كما طالب قادة الكتائب الثورية الاستعداد لمعركة الحسم في العاصمة السورية دمشق.
يأتي هذا الخبر وسط تزايد الأنباء حول اغتيال بشار الأسد على يد أحد حراسه الإيرانين وتحدث بعضها أن بشار الأسد مصاب أو تم نقله إلى الساحل السوري لتلقي العلاج .
ونقلت مجلة لوبوان الفرنسية عن مصادر في الجيش السوري الحر نفيه لواقعة استهداف بشار الأسد، إلا أن مصادر إعلامية صهيونية ولبنانية استمرت في تأكيده، بحسب موقع لوبوان الالكتروني، خصوصًا في ظل الانتشار الأمني المكثف لقوات الأسد في أحياء دمشق، وحول المستشفى التي تزعم الإشاعات وجود الأسد بداخله.
وأضاف الموقع: “يعتقد البعض أن الأسد قد قتل، ويؤكد البعض الآخر أنه بين الحياة والموت، وما من شك في أن الحرب الأهلية في سوريا لن تسهل تأكيد الخبر أو نفيه فمثل هذه الأنباء تمثل نقطة تحوّل في الصراع الذي خلف حتى الآن ما يزيد عن 70 ألف قتيل خلال عامين”.
ويقول محللون فرنسيون إن هذا الأمر لم يعد مستبعدًا الآن، خصوصًا لما يشهد نظام الأسد من انهيارات متواصلة، ومن فقدان السيطرة على مناطق استراتيجية مهمة في الأطراف كما في العاصمة دمشق.
المصدر: أحرار برس
السبت,30 مارس 2013 09:25 ص