(شبكة الرحمة الإسلامية) – وصف مجلس محافظة الانبار، الخميس، اعدام ثلاثة من عناصر الشرطة بشنقهم بالقرب من احدى السيطرات الامنية وسط الفلوجة على عمود بالخرق الامني الكبير، وفيما اوضح ان غالبية العناصر الامنية بالمحافظة لايلتزمون بأوامر الحيطة والحذر وانشغالهم بأجهزة الموبايل، فانه حمل تنظيم القاعدة مسؤولية الحادث.
وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار سعدون الشعلان لـ”المسلة”، إن “المجلس يستنكر العمل الاجرامي الذي قامت به عناصر تنظيم القاعدة الارهابي بمهاجمة سيطرة امنية تابعة للشرطة في منطقة حي جبيل وسط الفلوجة، صباح الخميس، اثناء تناولهم لوجبة الفطور واعدامهم بطريقة بشعه في محاولة للانتقام من القوات الامنية التي تمكنت من اعتقال العديد من قادة وعناصر التنظيمات المسلحة”.
ووصف الشعلان هذا العمل بـ”الخرق الامني الكبير”.
وتابع قائلا ان” عددا من عناصر السيطرات الامنية المنتشرة في عموم مدن الانبار لايلتزمون بالأوامر التي تدعوهم الى الحيطة والحذر والانتباه وسد كافة الثغرات الامنية امام التنظيمات المسلحة للحيلولة دون وقوع اي اخرق امني”، مبينا انه “اثناء مروي من بعض السيطرات الامنية وجدت غالبية عناصرها منشغلين بجهاز الموبايل ولايعيرون اي اهمية لما يجري من وضع امني غير مستقر”.
وكانت مجموعة مسلحة قامت صباح الخميس، بتطويق نقطة تفتيش امنية تابعة للشرطة في منطقة حي جبيل وسط مدينة الفلوجة، وقتل ثلاثة من عناصر نقطة التفتيش شنقا حتى الموت.
المصدر: موقع المسلة العراقي, 3 يناير 2013 م