(شبكة االرحمة الإسلامية) – يفيد النبأ الواصل من ولاية ميدان وردك بأن في الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم نفذ أحد أبطال الإمارة الإسلامية (سهيل من سكان ولاية غزني) هجوما استشهاديا ناجحا على مركز التنسيق المشترك التابع للقوات المحتلة، والذي يقع قرب مقر قيادة أمن مركز ولاية ميدان وردك.
يضيف النبأ بأن الاستشهادي البطل تمكن حسب تكتيك خاص من الوصول إلى هدفه وهو مسكن جنود القوات المحتلة داخل المركز العسكري في غفلة من حراس العدو، ثم فجر الاستشهادي شاحنته من نوع مازدا المليئة بالمواد المتفجرة، مما أسفر عن إلحاق أضرار كبيرة في جميع المباني الكائنة في مسافة 500 أمتار من الهدف، وهي: مركز تنسيق قوات الناتو المحتلة، دار ضيافة مقر الولاية، مقر قيادة أمن الولاية، ومباني حكومية أخرى، كما قتل وأصيب عشرات الجنود المحتلين والعملاء.
يضيف النبأ بأن من ضمن القتلى والجرحى عدد من كبار ضباط العدو، ولم تصل حتى الآن معلومات دقيقة حول هويتهم، كما تكبد العدو في هذه العملية خسائرمادية فادحة أيضا ودمرت عربات عسكرية كثيرة.
يقول شهود عيان بأن الدخان تتصاعد من مركز العدو حتىى الآن، ويشتغل جنود العدو بنقل جنودهم القتلى والجرحى من المنطقة بالمروحيات إلى مستشفيات ميدنة كابل، وقد صرح طبيب مستوصف “سبين غر” بالعاصمة كابل بأن حتى الآن تم نقل 20 جنديا قتيلا، وأكثر من 40 مصابا إلى المستوصف، وربما يزداد العدد.
وقد صرح مسئولو مجاهدي الإمارة الإسلامية في المنطقة بأن الهجوم الاستشهادي نفذ انتقاما من الإدارة العميلة على إعدامها 4 من المجاهدين الأبطال يوم أمس في العاصمة كابل، وستستمر العمليات والضربات إن شاء الله، يذكر بأنه نص في بيان نشر من قبل الإمارة الإسلامية بأنه إذا ما نفذ قرار إعدام المجاهدين فسيكون له عواقب وخيمة لمسئولي الإدارة العميلة وجنود القوات المحتلة.
ذبيح الله مجاهد
الجمعة، ۰۹ محرم ۱٤۳٤الجمعة, 23 نوفمبر 2012 14:16