(شبكة الرحمة الإسلامية) – ذكرت مصادر في ليبيا أنه جرت في مدينة الكفرة مظاهرة تطالب روسيا بإطلاق سراح المجاهد العربي، الأمير أبو خالد، الذين كان قبل أسره من قبل الغزاة الروس كان قاضيا في ولاية الشيشان من إمارة القوقاز.
إن الأمير أبو خالد الليبي (سليمان عثمان الزوي) هو مواطن الليبي. وهو يشارك في الجهاد منذ 24 عاما.
نذكر أنه في ربيع 2012م، بسبب مرض شديد أصيب به الأمير أبو خالد، أحتاج فيه إلى معالجة في المستشفى، تقرر نقله إلى الخارج. ولكن، خلال نقله وقع الأمير أبو خالد في قبضة الغزاة الروس.
وعلم قادة المجاهدين أن الأمير أبو خالد تعرض لتعذيب شديد وهو في الأسر. وبسبب التعذيب الشديد لم يفاقم حالته الجسدية، ولكن ظهرت عليه اضطرابات عقلية.
نشد الإنتباه أن الغزاة الروس لا يزالون صامتين حول أسر الأمير أبو خالد.
بينما، ذكر المتظاهرين روسيا أن الليبيين قبضوا على قناصين روس خلال الإنتفاضة ضد نظام القذافي، ولم يتعرضوا لأي عنف، وعوملوا بشكل حسن، بالرغم من أنهم قاتلوا إلى جانب القذافي وقتلوا الليبيين.
هذه السياسة لموسكو تدفع ليبيا لدعم إمارة القوقاز عسكريا، كما تقول الصحافة الليبية، التي غظت المظاهرة على نحو واسع في الكفرة.
وأحضر المشاركون معهم يافطات مطالبات لروسيا، إضافة إلى صور لأمير إمارة القوقاز دوكو أبو عثمان وغيره من قادة إمارة القوقاز، وأعلام ليبية.
حضر المظاهرة إبن الأمير أبو خالد، عبدالكريم سليمان، الذي جاء إلى الكفرة من تركيا، إضافة إلى أصدقاء وأقارب أبو خالد ومسئولين في المدينة.
وقام الإعلام الليبي بتغطية المظاهرة التي تطالب روسيا بإطلاق سراح أسير الحرب على نحو واسع.
تقرير مصور:
المصدر: شبكة أنصار المجاهدين