(شبكة الرحمة الإسلامية) – أفادت المعلومات الأخيرة بأن العدو تكبد خسائر مادية وبشرية جمة في قاعدة شوراب بولاية هلمند، صرح أحد منسقي العمليات الناجحة لموقع الإمارة ويب قائلاً: بدأت المعركة في الساعة العاشرة من مساء البارحة في مركز شوراب العسكري، في البداية دخل المجاهدون الإستشهاديون بالنجاح مع أسلحتهم ( البيكا، قاذفات أر بي جي ، كلاشنكوفات، وقنابلة يدوية وصدريات استشهادية) وفق خطة مدروسة وتكتيك عسكري إلى داخل المركز، وكان المجاهدون الإستشهاديون توزعوا في عدة مجموعات.
فكان عناصر مجموعة خالد بن وليد مكلفون بالوصول إلى سكنات الجنود المحتلين، ويباغتوا الجنود في مداجعهم ، كلف عناصر مجموعة عمر بن الخطاب بالوصول إلى مدارج المروحيات، وأن يستهدفوا المروحيات والأليات العسكرية بنيران الأسلحة الثقيلة.
يضيف المصدر: في البداية استفاد المجاهدون من أسلحة كاتم الصوت في الهجوم على الجنود داخل سكناتهم، حيث قتلوا وأصابوا عدد من الجنود ، استمرت المعركة التكتيكية إلى منتصف الليل، إلى حين وصول المجموعات المكلفة إلى أماكنها، ثم بدأت معركة الأسلحة الثقيلة بضراوة، ونفذت إنفجارات قوية.
تفيد آخر الأنباء من المنطقة: لازالت أعمدة الدخان ترتفع داخل القاعدة، وبحسب من يعيشون في ضواحي المنطقة بأنه قبل قليل سمعت دوي إنفجارات قوية داخل المركز.
يذكر بأن مركز شوراب العسكري الذي فيه قاعدة جوية أيضاً يعد من أكبر مراكز الاحتلال في أفغانستان يقطنه آلاف من الجنود البريطانيين والأمريكان، والجنود العملاء. يتجزء المركز إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول مركز القوات الأمريكية (ليدرنك) القسم الثاني قاعدة القوات البريطانية، والقسم الثالث ثكنات عسكرية للجنود العملاء الأفغان. يقع المركز في موقع استراتيجي هام جداً ، تنسق العمليات الجوية والبرية ضد المجاهدين في جنوب غرب البلاد من هذا المركز.
قبل أسبوع جاء الأمير البريطاني (هري) إلى أفغانستان من أجل تنفيذ مهمة عسكرية وقتل الأفغان الأبرياء، وتمركز في مركز شوراب شديد الحراسة والمحمي جداً حسب زعمهم، تفيد التقارير الأخيرة بأن المذكور كان متواجداً القاعدة أثناء الهجوم عليها، غير أنه لم تصل معلومات دقيقة حول أصابته وقتله من عدمهما.
بعد مجئيه صرح الأخ ذبيح الله مجاهد الناطق بإسم الإمارة الإسلامية في حديث مع صحفية تيلجراب بأننا ننفذ تكتيكاتنا العسكرية وتصاميمنا من أجل قتله.
صرح الأخ قاري محمد يوسف أحمدي الناطق الآخر للإمارة الإسلامية لموقع الإمارة ويب: بأن هذا الهجوم الواسع كان رد فعل انتقامي ضد الفيلم المسيئ للإسلام والنبي صلى الله عليهم وسلم الذي صنع في أمريكا، وقد قتل وأصيب عشرات من الجنود المحتلين في هذا الهجوم، يضيف المذكور بأنه دمرت عدد من المروحيات الأباتشي والشينوك والطائرات الحربية القاذفة للقنابل وعدد من الآليات والمدرعات في قصف صاروخي من قبل المجاهدين.
تفيد التقارير الموثوقة من داخل المركز بأن في هدا الهجوم قتل عشرات من الجنود المحتلين وأن جثث وأشلاء القتلى متناثرة في كل مكان، وأندلعت النيران في جوانب متعددة من المركز، حيث اندلعت النيران في مخازن الوقود وتكبد العدو خسائر مادية كبيرة جداً.
يمكن مشاهدة الفيديو لقاعدة شوراب العسكرية في رابط تالي.
المشاهدة: http://archive.org/details/shorabalemarahstudio
التنزيل: http://archive.org/download/shorabal…rha-stuido.mpg
المصدر: شبكة أنصار المجاهدين الإسلامية