يقوم جيش الاحتلال الصهيوني بتدريب الأطفال الصهاينة على أعمال قتل الفلسطينيين من خلال الأسلحة المختلفة، خلال الاحتفال بالأعياد الصهيونية
وكشفت عدة صور نشرتها وكالات أنباء عالمية، احتفال المغتصبين الصهاينة في مغتصبة “إفرات” المقامة على أراضي جنوب بيت لحم، بأعيادهم من خلال تعليم أطفالهم الصغار وتدريبهم على استخدام الأسلحة المختلفة لقتل الفلسطينيين.
ويظهر في الصور أطفال بأعمار صغيرة من أبنا المغتصبين الصهاينة وهم يتدربون على أسلحة متفرقة داخل المغتصبة بمساعدة جنود جيش الاحتلال الصهيوني، وهو ما يؤكد على تجذر ثقافة القتل والدماء التي تزرعها دولة الاحتلال في مغتصبيها وجنودها وأطفالها كذلك.
يذكر أنه خلال حرب لبنان عام 2006، كان الأطفال الصهاينة يكتبون رسائل الموت لنظرائهم اللبنانيين على صواريخ جيش الاحتلال الصهيوني التي قتلت مئات الأطفال اللبنانيين خلال تلك الحرب.
وعلى الرغم من ذلك، ومن فظاعة تلك الجريمة، إلا أن العالم الغربي الذي يتعامي عن هذا الإجرام والتربية الإجرامية يزعم ويتهم حركات وفصائل المقاومة بل والمدنيين الفلسطينيين بإنهم إرهابيين، وكأن المطلوب من هؤلاء أن يستقبلوا القتل وسفك الدماء والتشريد والتخريب بكل ترحاب وأن تهضم حقوقهم وتغتصب أراضيهم ولا يحركون ساكنا حتى يرضى عنهم المجتمع الدولي.
المصدر: مفكرة الاسلام