(شبكة الرحمة الإسلامية) – سقط يوم السبت 99 قتيلا في محافظات سوريا بنيران ميليشيات بشار الأسد، فيما حذر ناشطون من مجزرة ترتكب في مدينة دوما بريف دمشق بعد أن دخلتها قوات النظام والشبيحة عقب قصف بالمروحيات والدبابات يعتبر الأعنف منذ بدء حصارها.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 43 شخصا في ريف دمشق و15 في دير الزور و11 في إدلب وعشرة في حماة وتسعة في درعا وخمسة في حلب وثلاثة في حمص وواحد في كل من الحسكة واللاذقية.
وأشارت إلى أن بين القتلى سبعة أطفال وست سيدات بالإضافة لشرطي وسبعة مجندين منشقين بينهم ضابط صف، وشخص قتل تحت التعذيب.
كما وجهت الشبكة نداء لحماية المدنيين في مدينة دوما بريف دمشق، حيث نزح منها غالبية أهلها، بعد أن قتل العشرات من أبنائها في القصف الذي سلطته قوات النظام على المدينة.
وقد هاجمت قوات جيش بشار والشبيحة مستشفيين ميدانيين في شارع الجلاء، وهناك تخوف حقيقي على الجرحى والمصابين -وبينهم حالات حرجة- بعد أن اضطر الأطباء إلى تركهم والنجاة بأرواحهم خوفا من عمليات الإعدام والتصفية الميدانية مثل ما حصل في حي بابا عمرو في حمص، وفقا للشبكة.
وأضافت أن الجثث ملقاة على الأرصفة والطرقات، وقد عزل النظام السوري المدينة عن العالم الخارجي وقطع عنها الاتصالات والكهرباء والمياه وضرب حولها طوقا عسكريا، في وقت شدد فيه من قصفه لبلدات حرستا وحمورية وعربين القريبة منها.
وتحدث شهود ناجون عن إعدامات ميدانية لكل من تشك فيه قوات النظام، حيث أعدم من عائلة طعمة وحدها 22 شخصا ومن عائلة سليك عشرة أشخاص، وأضاف الناجون في شهاداتهم أن قوات النظام كانت تمشط المباني قرب مسجد التوحيد واحدا واحدا فتعدم الرجال وتستبقي النساء.
المصدر: مفكرة الإسلام