(شبكة الرحمة الإسلامية) – بسم الله الرحمن الرحيم
جبهة النصرة – البيان رقم (484)
غزوة {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} في حمص المحاصرة
الحمد لله الذي وعد المجاهدين في سبيله الحسنى وزيادة، وشرع لنا تحريض المؤمنين عبادة، والصلاة والسلام على من بُعث بالسيف بين يدي الساعة، وعلى آله وصحبه أولي النهى والسيادة، أمَّا بعد؛
• قيادة الغزوة:
جبهة النصرة -تخطيطًا وإدراة وقيادة- وشاركت في العمل عدة فصائل.
• أهداف الغزوة:
1- الدخول إلى حي جب الجندلي المحاذي لحي الزهراء النصيري في مدينة حمص المحاصرة، والسيطرة على منطقة ذات حساسية كبيرة، وربط شوارعها بقناصين، ووضعها تحت مرمى المجاهدين.
2- رد الحملة الشرسة من النظام النصيري على حمص المحاصرة بعمل عسكري مفاجئ يقلب الموازين عليهم ويخلط الأوراق.
3-التنكيل بأعداء الله الذين استباحوا المحرمات واغتصبوا أعراض العفيفات الطاهرات بالأخص في حمص الجريحة.
4-رفع معنويات المجاهدين في حمص العدية بعد تخاذل من تخاذل عن نصرته رغم الجوع الشديد والأسى والبلاء والله المستعان.
• خطة الغزوة:
تبدأ الغزوة في صباح يوم السبت 19 جمادى الأخرى 1435هـ، الموافق 19/ 4/ 2014 بانطلاق الأخ الاستشهادي أبو معاذ الحمصي -تقبله الله- لدك خط الدفاع الأول وتدميره ليفتح ثغرة لدخول مجموعة من الانغماسيين لتصفية من تبقى من شبيحة الجيش النصيري، ومن ثم السيطرة على مجموعة أبنية (كتل) قد حُفر تحتها نفق لكي يكون هذا النفق خط الإمداد والإخلاء، وليتم بعد ذلك إرسال مجموعات للاقتحام وتحرير الكتل والأبنية وفق الخطة المرسومة.
وبالفعل نفذ الأخ الاستشهادي -تقبله الله- على هدفه وتمكن اثنين من مجموعة الانغماسيين التقدم وسط صفوف الجيش النصيري وتصفية من بقي منهم، ومن ثم تفعيل النفق ورجوع أحد الانغماسيَّين سالمًا، لتبدأ بعدها مرحلة الاقتحام بالتزامن مع قصف مكثَّف بالهاون والمدافع محلية الصنع من داخل الحصار.
وبالتزامن مع ذلك تم رجم تجمعات الشبيحة في حي الزهراء النصيري وأماكن تجمع جيش الدفاع الوطني النصيري بوابل من صواريخ غراد (13 صاروخ) من خارج الحصار لضرب طرق الإمداد لحي جب الجندلي وتيسير تقدم مجموعة الاقتحام في كتل الأبنية.
• نتائج الغزوة:
1- مقتل ما يزيد عن 70 شبيح من شبيحة الدفاع الوطني النصيري.
2- تدمير مدرعة BMP، وسيارة مثبت عليها رشاش عيار 14.5ملم (4 سبطانات).
3- اغتنام بعض الأسلحة الخفيفة والذخائر والأطعمة.
4- خلق حالة رعب عند النصيريين وبالأخص أهالي حي الزهراء الذين بادروا بالنزوح إلى جبالهم وقراهم.
5-رفع معنويات المجاهدين في حمص المحاصرة؛ فالله غالب على أمره وهو قادر على نصرهم ولو تقطعت بهم الأسباب المادية، فتبقى أسباب الله التي لا تنقطع بإذن الله ولله الحمد والمنَّة.
وسنستمر في قتالنا للعدو النصيري بحول الله وقوته حتى يُفك الحصار عن أهلنا المسلمين في حمص، وحتى تُطهَّر البلاد ويستريح العباد من شرهم بإذن الله تعالى.
{ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }
(( جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
|| مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||
لا تنسونا من صالح دعائكم
والحمد لله ربِّ العالمين
تاريخ نشر البيان:
يوم الأربعاء 23 من جمادى الأخرى 1435 للهجرة، الموافق 23/ 4/ 2014