(شبكة الرحمة الإسلامية) – بسم الله الرحمن الرحيم
بيانٌ عن غضبة الموحّدين ردّاً على إعدام معتقلي أهل السنّة
الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين… أما بعد:
أطلّ علينا وزير عدل الحكومة الصفوية بوجهه الكالح مهدداً على شاشات التلفزة، وقد سقط قناعه الزائف وظهر فاقداً أعصابه موتوراً على حقيقته القبيحة، بعد الضربة الموجعة التي تلقّاها حينما جاس الموحدون وزارته ودمّروا وكر الشرّ الذي كان يديره على رؤوس عصبته المجرمة، ولم يظهر هذه المرة – كما هي عادته – ليدفع التهم عن وزارته وما تقترفه من الجرائم في السجون التي تسربت أخبارها لوسائل الإعلام وأزكمت رائحتها الأنوف، وإنما ظهر ليؤكّد أنه هو الذي سعى وسيسعى بكلّ السبّل لتسريع الإعدامات وإقامة المذابح لمعتقلي أهل السنّة..
فنقول لهذا الصفويّ المجرم ومن خلفه: إنّ المجاهدين أعرف النّاس بسنن الله فيكم والعلاج الناجع لطغيانكم أيها الأنجاس، وقد ارتقيت مرتقاً صعباً بتحدّيك لهم، وها هي الجرعة الأولى من الردّ تصلكم سريعاً بعد استنفارهم في بغداد وغيرها، وليعلم أتباعكم وحميركم الرافضة أنّهم سيدفعون ثمن أفعالكم وتصريحاتكم بحوراً من دمائهم النجسة، وأنّ ما وصلكم يوم الثلاثاء هو أول الغيث، ومرحلة أولى لها بإذن الله ما بعدها ثأراً لمن أعدمتموهم من الموحّدين، فكفّوا وارتدعوا وإلا فترقبوا قريباً ما يسوؤكم، ويُنسيكم مصائب الأيام الماضية {فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ}.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية
الثلاثلاء 8 / جمادى الأولى / 1434 للهجرة
19/ آذار / 2013 م
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )