(شبكة الرحمة الإسلامية) – تصاعدت حدة الاشتباكات على جميع محاور المعارك بين باب التبانة وجبل محسن في مدينة طرابلس اللبنانية، وارتفع عدد القتلى إلى 21 قتيلا على الأقل حتى الآن.
فقد اشتدت المعارك مساء الخميس بين باب التبانة وجبل محسن وأدت إلى مقتل مواطنين هما: علي العلي وسليمان العلي، وتصاعدت عمليات القنص على اوتوستراد طرابلس الدولي الذي يربط المدينة بعكار والحدود السورية.
وأصابات رصاصات القناصة العديد من السيارات بدءا من دوار ابو علي مرورا بجسر الملولة وصولا الى مفرق المنكوبين وحتى مدخل البداوي، وكذلك عشرات المنازل والسيارات في منطقتي المنكوبين ووادي النحلة، وصولا إلى التل وأبي سمراء والقبة، وأحدث حالة كبيرة من الخوف بين المواطنين.
إلى ذلك، أصدرت مديرية التوجيه بالجيش اللبناني بياناً عن تعرض احد مراكز الجيش في طرابلس لاطلاق نار، ظهر الخميس، ما أدى الى اصابة ثلاثة عسكريين بجروح مختلفة، كما تعرضت سيارة مدنية تقل عسكريين اثنين لاطلاق نار، ادى لاصابتهما بجروح خطرة.
وقامت قوات الجيش بالرد على مصادر النيران وباشرت عمليات دهم واسعة بحثا عن الفاعلين وتم نقل العسكريين الجرحى الى احد المستشفيات للمعالجة، وفقا لموقع القوات اللبنانية.
إلى ذلك، وقع عدد من مسؤولي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم البداوي على عريضة تطالب كافة الفصائل واهالي المخيم بعدم اطلاق النار لاي سبب لابعاد المخيم عن الصراع الدائر بجواره، كما طالبوا المتحاربين في طرابلس بعدم زج المخيم يمشاكلهم الداخلية.
يشار إلى أن هذه المعارك تدور على خلفية الصراع الدائر في سوريا، حيث تقاتل ميليشيات حزب الله جنبا إلى جنب مع نظام الأسد، وتسعى لمنع أي مساعدة من قبل سنة لبنان إلى الشعب السوري الثائر.
المصدر: مفكرة الاسلام