(شبكة الرحمة الإسلامية) – قررت موريتانيا دعم فرنسا بـ 1800 جندي في معاركها ضد الإسلاميين بمالي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الخميس ان موريتانيا سترسل 1800 جندي الى مالي كجزء من قوة مقررة تابعة للامم المتحدة للحفاظ على الامن في الدولة الواقعة في غرب افريقيا بعد عملية عسكرية بقيادة فرنسية طردت المتمردين الاسلاميين من شمال البلاد.
وأضاف فابيوس ان قرارا لمجلس الامن الدولي يوافق على انشاء قوة دولية لحفظ السلام قوامها 12600 جندي بداية من اول يوليو يتوقع ان تتم الموافقة عليه الاسبوع القادم على أقرب تقدير.
ومن المتوقع ان تتألف القوة من وحدات افريقية اساسا وستتولى المهام مع بدء فرنسا خفض قواتها البالغ عددها اربعة الاف فرد الى الف فقط بحلول نهاية العام.
ويدرس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار للموافقة على تشكيل قوة لحفظ السلام تابعة للمنظمة الدولية تتألف من 12600 فرد في مالي ابتداء من أول يوليو.
ويأمل مجلس الأمن تبني مشروع القرار الذي قد يتم تعديله خلال المفاوضات بنهاية أبريل .
وقال مسؤول رفيع في الأمم المتحدة، إن العملية ستكون رابع أكبر عملية لحفظ السلام تقوم بها الأمم المتحدة وستبلغ تكاليفها 800 مليون دولار سنويا.
وكانت فرنسا قد بدأت بمساعدة نحو 2000 جندي من تشاد هجوما عسكريا في يناير ضد الإسلاميين..
وبدأت فرنسا سحب مفرزتها المؤلفة من 4000 جندي وتعتزم ان تستبقي ألف جندي فحسب بنهاية العام.
المصدر: مفكرة الاسلام